الفكر السياسي

الفكر السياسي

الدكتور عبد الكريم الخطيب وحركات التحرر الإفريقية

وقد اخترت تناول شخصية الدكتور عبد الكريم الخطيب لكونه شخصيته مغربية وشخصية إفريقية استثنائية، وصفه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في برقية التعزية لأسرته بأنه "الشخصية النادرة المثال، في خدمة الأمة والوطن وغيرة على ثوابته"، وبأنه كان "مسترخصا الغالي والنفيس في إيمان راسخ، ونكران ذات، وذلك في جميع المسؤوليات التي تقلدها، طبيبا ماهرا، نذر حياته للمصلحة العامة، وأحد قادة المقاومة وجيش التحرير، وسياسيا محنكا، ورجل دولة وازن".

بنعبد الله الوكوتي … من المقاومة المسلحة إلى النضال السياسي

فقيه حامل لكتاب الله ومقاوم ساهم في تأسيس جيش التحرير، وسياسي، رافق الدكتور عبد الكريم الخطيب في تأسيس حزب الحركة الشعبية، ثم الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية، وصولا إلى حزب العدالة والتنمية.

الدرس المغربي وخصوصية البلاد

يشكل المغرب عبر تاريخه الطويل، على مستويات عدة، حالة لها خصوصياتها المتعددة. ولذلك عندما انفجرت حوادث العنف والإرهاب والإقصاء السياسي في بعض دول المنطقة، سار المغرب في الاتجاه المعاكس، اتجاه الاستقرار والتوافق وتوسيع مشاركة مختلف الاتجاهات السياسية في المسيرة نحو تطوير المسلسل الديمقراطي، وتوسعت دائرة احترام حقوق الإنسان، وخصوصا منها حرية الصحافة والتعبير، مما يشكل حالة من الحالات القليلة جدا في المنطقة العربية كلها.

إحصاء اللاجئين بمخيمات تندوف الحاجة الإنسانية الملحة

حالة ساكنة مخيمات تندوف من بين وضعيات اللاجئين التي طال أمدها والأكثر كارثية في العالم. إنها حالة شاذة وفريدة من نوعها في تاريخ المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة.
وإذا كانت المفوضية تعتبر إحصاء اللاجئين حقا أساسيا ووسيلة هامة لحمايتهم، وآلية فعالة لجدولة وتصميم مشاريع العناية بهم، فإنه بعد قرابة أربعة عقود من نفيها القسري في صحراء لحمادة في الجنوب الشرقي للجزائر، لازالت ساكنة مخيمات تندوف الوحيدة في العالم التي لم يشملها التسجيل والاحصاء على الرغم من أحكام اتفاقية جنيف لسنة 1951 حول وضعية اللاجئين وولاية المفوضة العليا للاجئين.

العثماني: الحكومة قامت بإصلاحات كبرى ستحكم المراحل المقبلة

أكد الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن هذه الحكومة يمكن وصفها بحكومة الإصلاحات الكبرى، من خلال إصلاحات ستؤثر إيجابا وستحكم المراحل المقبلة.

وأضاف العثماني، خلال استضافته لمناقشة موضوع "حزب العدالة والتنمية وانتخابات 2021: هل دقت ساعة تقديم الحصيلة؟"، بوكالة المغرب العربي للأنباء، الثلاثاء 03 غشت 2021 بالرباط، أن من هذه الإصلاحات، إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، واللاتمركز الإداري، وتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، معتبرا أن هذا الإصلاح الأخير يعد ثورة حقيقية في تعامل المواطن مع الإدارة.

كتاب تجربة الإصلاح الدستوري في المغرب

شكلت المراجعة الدستورية التي عرفها المغرب، والتي جاءت تفاعلا مع ما شهده من حراك شعبي، تكريسا للمنجزات التي عرفها مسلسل التحول الديمقراطي منذ مطلع الاستقلال، فالتغيير الذي عرفته مختلف دول المنطقة، والحراك المغربي المتمثل في حركة 20 فبراير، كانا بمثابة المحفز لإطلاق دينامية مجتمعية جديدة في المغرب، تمثلت في المنسوب المتزايد من الوعي الشعبي بقضايا الشأن العام، والتركيز على مقاومة نزوعات الفساد والاستبداد. كما كانت هذه الدينامية التي تفاعل من خلالها المغرب مع ما شهده محيطه الإقليمي محط أنظار المراقبين، لكونها حالة استثنائية في المنطقة العربية وشمال إفريقيا.

العثماني: نحن في سفينة واحدة والعدالة والتنمية يتعامل مع الجائحة بحس وطني

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أنه منذ أبريل 2020، أعد حزب "المصباح" مذكرة داخلية، وجهها إلى جميع هيئات الحزب في جهات وأقاليم المملكة، حيث سطّر فيها كيفية تعامل الحزب مع هذه الظرفية الراهنة، التي تتميز بانتشار فيروس "كورونا".

وأضاف العثماني، الذي كان يتحدث صباح اليوم السبت 29 غشت الجاري، في لقاء مفتوح ضمن فعاليات الملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، أن الحزب شدد بالخصوص، ضمن هذه المذكرة، على أن هذا الظرفية، "تستلزم أن يكون هناك تعامل وطني عالٍ".

العثماني: المدخل لإنجاح الانتخابات المقبلة سياسي

أكد الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن المدخل لإنجاح الانتخابات سياسي وليس تقنيا فقط.

وأوضح العثماني، في حوار مصور مع موقع  le site info، أن حزب العدالة والتنمية ركز في مذكرته حول الانتخابات على أمرين أساسيين، أولهما الإعداد السياسي الجيد للانتخابات، قائلا "يجب أن نذهب للانتخابات والناس لديهم ثقة في المؤسسات والأحزاب السياسية وثقة في الانتخابات، يجب أن نسترد الثقة في الأحزاب السياسية، التي لم تفقد بالكامل، ولكن يجب أن يكون هناك إقبال للأكثرية على العمل السياسي والمؤسسات المنتخبة والثقة فيهما".