ليس الوعي بالصحة النفسية ومشاكل الصحة النفسية متوفرا للجميع، مثل ما هو الحال بالنسبة للصحة العضوية ومشاكلها، وذلك على الرغم من تشابههما على مختلف المستويات. ومع الأسف فإن عدم الوعي وبقاء جوانب غموض كثيرة لدى عدد من الناس، يمنعهم من الاستفادة من أحدث ما وصل إليه العلم في مجال الصحة النفسية. وأكثر من ذلك فإن الكثير من المفاهيم والأفكار المغلوطة تروج كأنها حقائق وتؤدي أحيانا إلى مآس إنسانية كان من الممكن تفاديها بسهولة.